ما معنى الخلاص للرب يسوع؟

مامعنىالخلاصللربيسوع?

بقلمشياومو–الصين

دائمامايملأناذكر “فداءيسوع” بالعرفانللرب;فمنذألفيعامصلبالربيسوعليفتدينامنيديالشيطانوذبحمنأجلخطاياالبشر,وبذلكغفرلناكلخطايانا,وأصبحناعندمانخطئننالعفرانخطاياناوننعمبالسلاموالفرحطالماتبناعنخطاياناواعترفنابهاللرب。 لكنبعضالإخوةوالأخواتتعرضواللحيرةمؤخرا,فمعأنالربقدغفرلناخطايانا,لميكنبوسعناأننفلتمنرباطالخطية,فنكذبونغشكثيرا,ونظلندورفيحلقةمفرغةمنارتكابالخطاياوالاعترافبها,ولانستطيعأننحفظتعاليمالرب。يقوللناالكتاب المقدس”(عبرانيين10:26)。نعرفجليًاأنناقدن طئبغيرإرادتنامععلمناأنتصرفاتناتخالفمشيئةالله,وأننالوتبنافقطدونتغيير,لأصبحالتكفيرعنخطاياناعديمالفائدة。

الرغبةفيالاختطافإلىملكوتالسموات

أيهاالإخوةوالأخوات,لابدأننعرفأولاوقبلأيشيءأنالربيسوعقدغفرلناخطاياناحقا,لكنهليقولالربيسوع: “إذاغفرللناس,لأمكنهمدخولملكوتالسماء” هلشهدالروحالقدسبهذاإذاكانتالإجابة “لا”? ,فإنهذهالنظرةلاتنسجممعالحق,ولاهيفيفكرالله,لكنهانابعةمنتصورفكرالإنسانيخبرناالكتابالمقدسعنيهوهأنهقال: “فتكونونقديسينلأنيأناقدوس”(يوحنا8:34-35)اللهقدوسوبار,. ولايسمحللدنسينأوالفاسدينبالوجودفيملكوته,لذلكيطلباللهمناأننهربمنالخطيّةوأننصبحنلنن سماءإلاإذاأصبحناأنقياء。كيفلأناسمثلنادائمامايخطئونويقاوموناللهأنيدخلواملكوتالسماء?

ربمايتساءلبعضالإخوةوالأخواتهنا:الآنوقدغفرلناالربيسوعخطايانا,ولميعدينظرإليناعلىأنناخطاة,فماأهميةعملالفداءالذيقامبهالربيسوعلولميكنباستطاعتناأنندخلملكوتالسماءإنكلاماللهحولهذاالموضوعيجيببوضوحعن? هذاالسؤالدعوناننظرإلىماقاله:..“فيالوقتالذيكانفيهعمليسوعهوفداءكلالبشر,غفرتخطاياكلمنآمنبه;فطالماآمنتبه,فإنهسيفديكإذاآمنتبه,لنتصبحخاطئافيمابعد,بلتتحررمنخطاياك 。åذاهوالمقصودبأنتخْلُصوتتبرربالإيمان。يعنيالخلاصأنالإنسانقدأصبحمملوكاليسوعبأكمله,لكنهيعنيأنالإنسانلميعدمملوكاللخطية,وأنخطاياهقدغفرت:إذاآمنت,لنتصبحمملوكابعدللخطية “(” رؤيةعملالله(2) “)قبلأنيفتدىالإنسان,”。 كانالعديدمنسمومالشيطانقدزُرِعَتبالفعلفيداخله。وبعدآلافالسنواتمنإفسادالشيطان,صارتهناكطبيعةداخلالإنسانتقاومالله。لذلك,عندماافتديالإنسان,لميكنالأمرأكثرمنمجردفداء,حيثتمشراءالإنسانبثمننفيس,ولكنالطبيعةالسامةبداخلهلمتمح。لذلكيجبعلىالإنسانالذيتلوثكثيرا أنيخضعللتغييرقبلأنيكونمستحقاأنيخدمالله。...رغمأنالإنسانافتديوغفرتلهخطاياه,فكأنمااللهلايذكرتعدياتهولايعاملهبحسبتعدياته。لكنعندمايعيشالإنسانبحسبالجسد,ولايكونقدتحررمنخطاياه,فإنهلامحاليواصلارتكابالخطية ُظمُظهرًافسادالطبيعةالشيطانيةبلاتوقف。هذههيالحياةالتييحي اهاالإنسان,دورةلاتنتهيمنالخطيةوالغفران。غالبيةالناستخطئنهارا,وتعترفبخطئهامساء。وبذلك,حتىلوكانتذبيحةالخطيةذاتمفعولأبديللإنسان,فإنهالنتستطيعأنتخلصالإنسانمنالخطية。لميكتملإلانصفعملالخلاص,لأنشخصيةالإنسان مازالتفاسدة”(“سرالتجسُّد(4)”)。

هاتانالفقرتانمنكلاماللهيوضحانجليانتائجعملالفداءالذيقامبهالربيسوع;ففيعصرالنعمة,كانهذاالعملغافراللخطاياالتيارتكبناها,لكنهذهالخطاياتشيروقبلأيشيءإلىتعدياتناعلىنواميساللهووصاياهلقدقبلنافداءالربيسوع,ولميعد。 الربيعاملناكخطاة。إذاأخطأنا,فيكفيناأننصليباسمالربيسوع,وأننعترفونتوبللربحتىتغفرلناخطايانا,ولانعودتحتدينونةالناموسوعقابه。هذاهوالمعنىالحقيقيلعملفداءالربيسوع。لميغفرالربيسوعسوىخطايانافحسب,لكنهلميغفر شخصياتناالشيطانيةكالعجرفةوالأنانيةوالخداعوالشر؛فهذاشي أكثرعمقاوفسادامنالخطية。معأنشخصيتناالشيطانيةالمقاومةللهتبقىكماهي,مازلنانخطئإلىاللهونرتكبخطاياأعظمحتىمنمخالفةالناموس。فإننا - علىسبيلالمثال - عندمانعظأونعمل,كثيرامانتظاهر,ونخبرالإخوةوالأخواتبكمقاسيناودفعناثمناباهظاللربكينجعلهميقدسوننا,وينظرونإلينابإجلال,ونحضرهمأمامناأوحتىعندمانخدمالربمعزملائنامنالخدام,ننافسهمونتشاحنمعهمونحسدهمعلى الشهرةوالثروةوالمكانة,بلويصلالأمرإلىمهاجمةالآخرينواستبعادهم。أوعندمانمرضأوتتعرضعائلاتناللخطر,أوعندمالاتسيرالأموربحسبمفاهيمنالمايجبأنتكونعليه,فإنناربمانعصىاللهونقاومه,بلوننكرهونخونهأيضا。معأننانؤمنباللهونتبعاسمه ففحينماتواجهناصعوباتللانبحثعنإج باتفيكلامالربأونسيروفقمايطلبهمنا,بلنستمعللناسونطيعهم,ولايوجدمكانللهفيقلوبنا。نفعلالكثيرمنهذهالأمور。إنأناسامثلناقدافتدوافقطمنقبلالربيسوع,لكنطبيعتناالشيطانيةمازالتمتأصلةفيداخلنا。

الآن فهمنا الأهمية الحقيقية “لفداء يسوع”، وأصبحنا قادرين على أن نرى أن خلاص البشر ودخولهم ملكوت السماء يستلزم أيضًا المرحلة التالية من عمل الله حتى يتغيّروا ويُطهَّروا تمامًا. يقول الكتاب المقدس: “هَكَذَا ٱلْمَسِيحُ أَيْضًا، بَعْدَمَا قُدِّمَ مَرَّةً لِكَيْ يَحْمِلَ خَطَايَا كَثِيرِينَ، سَيَظْهَرُ ثَانِيَةً بِلَا خَطِيَّةٍ لِلْخَلَاصِ لِلَّذِينَ يَنْتَظِرُونَهُ” (عبرانيين 9: 28)، ويقول أيضًا: “لِأَنَّهُ ٱلْوَقْتُ لِٱبْتِدَاءِ ٱلْقَضَاءِ مِنْ بَيْتِ ٱللهِ” (1 بطرس 4: 17)، ويقول الرب يسوع: “مَنْ رَذَلَنِي وَلَمْ يَقْبَلْ كَلَامِي فَلَهُ مَنْ يَدِينُهُ. اَلْكَلَامُ ٱلَّذِي تَكَلَّمْتُ بِهِ هُوَ يَدِينُهُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَخِيرِ” (يوحنا 12: 48)، وأيضًا: “إِنَّ لِي أُمُورًا كَثِيرَةً أَيْضًا لِأَقُولَ لَكُمْ، وَلَكِنْ لَا تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا ٱلْآنَ. وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ ٱلْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ ٱلْحَقِّ، لِأَنَّهُ لَا يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ.” (يوحنا 16: 12-13). كلام الرب يسوع واضح جدًا. نظرًا لضآلة القامة الروحية لأولئك الذين كانوا في عصر النعمة، فإنه لم يعطِهم كل الحقائق المطلوبة لخلاص البشرية الفاسدة خلاصًا تامًا، أما في الأيام الأخيرة، فسوف يعود الرب يسوع لينطق ويقول كلامًا جديدًا، ويعمل عمل الدينونة والتوبيخ كي يمحو طبيعتنا الخاطئة تمامًا ويحرّرنا من رباط الخطيّة، حتى يمكن للرب أن يُدخِلنا ملكوت السماء وننعم ببركاته.

نفهممنالشركةالسابقةأنقبولعملفداءالربيسوعلايمنحناسوىغفرانخطايانا,لكننانحتاجأيضاإلىاختباردينونةاللهفيالأيامالأخيرةحتىنهربتمامامنرباطالخطيةوندخلملكوتالسماء。فكيفينبغيلناإذاأننرحببعودةالرب,وكيفينبغيلناأننتعامل مععملاللهفيالأيامالأخيرة?أرشِّحصفحةالإنجيل“لقدعادالرب”,لعلنانستطيعمواصلةالبحثودراسةهذاالجان

المصدر مأخوذ من: دراسة الكتاب المقدس

لمعرفة المزيد:

العذارى الحكيمات - كيفية الترحيب بعودة الرب - اقرأ الآن لتعرف.

0コメント

  • 1000 / 1000